فى اليوم العالمى لمرضى السكرى

«الأمم المتحدة»: المصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بـ «كوفيد19»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، انه بذل جهود عديدة للوقاية من مرض السكري وعلاجه، ومع ذلك فإن عدد المصابين بالسكري آخذ في الارتفاع، والأدهى من ذلك، أن عددهم يزداد بسرعة أكبر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وهي البلدان الأقل تزودا بأدوات التشخيص والأدوية والمعرفة الجيدة التي تمكنها من توفير العلاج المنقذ للحياة.

تدشين مدرسة خضير البورسعيدي لفنون الخط العربي ببيت السحيمي

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، أن جائحة كوفيد-19 استجلبت ألما إضافيا، إذ يكابد الكثيرون ممن يحتاجون إلى رعاية وعلاج منتظمين لمرض السكري للحصول على تلك الرعاية، والمصابون بمرض السكري معرضون بدرجة أكبر للإصابة بالأمراض الحادة والوفاة من مرض كوفيد-19.

وأشار غوتيرش، انه في العام المقبل، اطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة ”التعاهد العالمي بشأن مرض السكري“، وهي مبادرة جديدة ستضفي هيكلا محددا على جهودنا المتكاملة الرامية إلى تخفيف عبء مرض السكري وستحقق لها الاتساق.

وتابع: فلنعملْ معا للتأكد من أننا، من خلال هذا التعاون الطموح الذي تشتد الحاجة إليه، سنتحدث قريبا عن تراجع مرض السكري باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية، ولنبذلْ، في الوقت الذي نسعى فيه إلى التغلب على هذا الوباء العالمي، قصارى جهدنا لضمان التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية والنهوض بالصحة الجيدة للجميع وبقدرتهم على مقاومة الأمراض.

يذكر أنه في يوم 20 ديسمبر 2007، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 61/225 الذي أعلنت فيه يوم 14 نوفمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمرضى السكري، وذلك للاعتراف بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف في مجال الرعاية الصحية.

ويشجع القرار كذلك الدول الأعضاء على وضع سياسات وطنية للوقاية من مرض السكري وعلاج المصابين به ورعايتهم بما يتماشى مع سبل التنمية المستدامة في نظمها بمجال الرعاية الصحية.